رسالة حادة من أحمد يوسف لمشير المصري بسبب دحلان

القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان
رام الله - دنيا الوطن
وجه القيادي في حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف، رسالة إلى القيادي في حماس، مشير المصري بعد وصفه القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان بـ "العدو".
رسالة يوسف التي جاءت عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قال فيها: في مانشيت إعلامي، ورد هذا العنوان "دحلان عدو لحماس، هذا القول يطلق عليه في أدبيات الفكر الغربي أنه ( politically Incorrect) ، أي "غير لائق سياسياً".
وأضاف يوسف، أن دحلان هو خصم سياسي، وهذا لا أختلف فيه مع مشير المصري، مضيفًا: "أما أنه عدو فهذه لغة اقتصر استخدامها على المحتل الغاصب الذي يمكر بنا ويتربص بنا الدوائر هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، فإن التيار الذي يمثله في حركة فتح، والذي لا ينكر أحدٌ أن هناك تحركات ورؤية باتجاه التصالح معه وترميم الجسور".
ووصف يوسف تيار دحلان بـ "الإخوة"، الذين نزغ الشيطان بيننا وبينهم، موضحًا أنه يأمل في سياق المصالحة أن تعود العلاقات الأخوية معهم؛ معتبرًا أن العمل الوطني يستوجب أن يجمع الصف، وأن ينحي الخلافات جانباً، متابعًا: "هكذا يا أخ مشير علمتنا السياسة".
وتابع: "عدونا الذي لا نختلف عليه هو الاحتلال الغاصب لأرضنا وديارنا، وما عدا ذلك يمكن في سياق مصالحنا الوطنية أن نتصالح معه، وأن نصل إلى تفاهمات وقواسم مشتركة، ومن هنا أقول: إن النائب محمد دحلان كان لنا خصماً سياسياً، ولكننا اليوم وتقديراً للظروف الصعبة التي يتعرض لها شعبنا، ومتطلبات جمع الشمل وتطبيب الجراح، بحاجة إلى غض الطرف عما اجترحه البعض من مواقف في فترات عمَّت فيها الفتنة، ووقعت الأخطاء، وولغ كل منا في دماء الآخر"، وفق تعبيره.
وأوضح أن لغة التخوين والتكفير وإيغال الصدور ليست لغة أهل السياسة ورجال الإصلاح والقائمين على أمر مد الجسور وبناء ما تهدم في زمن الكوارث وطيش العقول.
وأضاف: "دعونا اليوم نبني ونمد الجسور، لترميم ما تهدم بأيدينا من جدران الوطن، واتركوا صفحات الماضي للزمن، فلعل الزمن يعين على تطبيب الجراح ودملها"، متسائلًا: "فكم من الخصوم جمعتهم الأيام؟ لذلك قال حكيم الزمان: أحبب حبيبك هوناً ما، فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما.

المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2017/03/07/1026247.html#ixzz4allYrN8S
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق