Wikipedia

نتائج البحث

الأربعاء، 8 مارس 2017


محاكمة مجموعة ألمانية يمينية بتهمة إرهاب لاجئين والشروع بالقتل

مثلت أمام محكمة دريسدن مجموعة مكونة من سبعة رجال وامرأة من اليمين المتطرف الألماني بتهمة الانتماء إلى شبكة إرهابية ومهاجمة لاجئين. ومن بين التهم الموجهة استهداف عدة مساكن لطالبي اللجوء.
Deutschland Dresden - Prozess gegen die Gruppe Freital (picture-alliance/dpa/S. Kahnert)



بدأت في دريسدن اليوم الثلاثاء (السابع من آذار/ مارس) إجراءات محاكمة  ثمانية أعضاء في مجموعة ألمانية من اليمين المتطرف وصفت بأنها "إرهابية" وذلك بعد التسبب بسلسة هجمات شنت في 2015 ضد لاجئين وخصوم سياسيين.
وتتكون المجموعة من سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 19 و 39 عاما وامرأة في الـ28 من عمرها، ويتوقع أن تستمر إجراءات محاكمتهم حتى أيلول/ سبتمبر القادم على الأقل؛ بتهمة "الانتماء إلى شبكة إرهابية" و"محاولة القتل" و"الإصابة بجروح" إضافة إلى تهم أخرى.
ونسب قرار الاتهام الذي قدمه المدعي العام شن خمسة هجمات بواسطة متفجرات بين تموز/ يوليو وتشرين الثاني/نوفمبر 2015 في ضاحية فريتال دريسدن (شرق ألمانيا) على مساكن لطالبي لجوء وأهداف ترتبط باليسار المحلي. وأسفرت الهجمات عن سقوط جريحين. وقال المدعي يورن هوشيلد  في القرار المقدم إلى المحكمة إنه "من خلال هذه الأعمال أرادوا خلق أجواء من الخوف والقمع".
وأضاف إنهم يعتبرون "آن الذين لديهم آراء سياسية مختلفة يجب ترهيبهم وإرغام الأجانب على الرحيل" موضحا أنه في هجوم واحد على الأقل "كانوا على استعداد لقتل أشخاص".
 يذكر أن المحاكمة بدأت اليوم متأخرة عن وقتها الأصلي بنحو عشرين دقيقة وذلك بعد ورود رسالة إلى الشرطة تفيد باحتمال وجود متفجرات قبالة قاعة المحكمة، ما أدى إلى قيام السلطات بفحص أمني مكثف، بمساعدة الكلاب المدربة، إلا أن الفحص الأمني أكد عدم وجود أية تهديدات.
ع.أ.ج (أ ف ب)

أخطر المدن ا

ألمانيا: تفكيك خلية يشتبه بارتكابها "جرائم إلكترونية"

صرحت الشرطة الألمانية أنها داهمت أكثر من 120 شقة وشركة في مختلف أرجاء البلاد في إطار تحقيق بشأن خلية جرائم إلكترونية مشتبه بها، وصادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة ومنصات ألعاب وأقراص ذاكرة.
Deutschland Kooperation zwischen Sicherheitskräfte (picture-alliance/kolbert-press/C. Kolbert)
قالت الشرطة الاتحادية الألمانية اليوم الأربعاء (الثامن من آذار/ مارس 2017) إنها داهمت أكثر من 120 شقة وشركة في مختلف أرجاء البلاد في إطار تحقيق بشأن خلية جرائم إلكترونية مشتبه بها. وقال مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية بافاريا إن موقع منتدى كرايم نت وورك بيز الالكتروني كان يعمل فقط على السماح لأعضائه بالاتفاق على جرائم أو تنفيذها.
واتُهم 11 ممن يشتبه بكونهم من مديري المنتدى بتشكيل جماعة إجرامية. ويجري التحقيق مع مستخدمي الموقع للاشتباه بهم في جرائم احتيال الكتروني أو الحصول على بيانات مسروقة أو غسل أموال فضلا عن تجارة المخدرات والدواء والسلاح بشكل غير قانوني.
وصادرت الشرطة أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة ومنصات ألعاب وأقراص ذاكرة صلبة فضلا عن كميات صغيرة من أنواع مختلفة من المخدرات والأسلحة والعملات المعدنية خلال المداهمات.
وعلى مدى أربعة أشهر قام خبراء الانترنت بتقييم أكثر من مليون مشاركة ورسالة خاصة من أكثر من 260 مستخدما للمنتدى الذي أغلق منذ ذلك الحين.
ع.أ.ج / أ. ح (رويترز)

لألمانية وفقا لحساب معدلات الجريمة

سجلت في العام الماضي مليون و 330 ألف عملية إجرامية في ألمانيا، وبزيادة قليلة عن 2014. وشكلت السرقات نحو 21 بالمائة منها ووصلت نسبة جرائم "إلحاق إضرار بأملاك الغير" إلى 9 بالمائة و"الاعتداءات الجسدية" إلى 8.4 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة "الاعتداءات
 الجنسية" 0.7 بالمائة.

رسالة حادة من أحمد يوسف لمشير المصري بسبب دحلان

رسالة حادة من أحمد يوسف لمشير المصري بسبب دحلان
القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان
تاريخ النشر : 2017-03-07
 
رام الله - دنيا الوطن
وجه القيادي في حركة حماس، الدكتور أحمد يوسف، رسالة إلى القيادي في حماس، مشير المصري بعد وصفه القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان بـ "العدو".

رسالة يوسف التي جاءت عبر منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، قال فيها: في مانشيت إعلامي، ورد هذا العنوان "دحلان عدو لحماس، هذا القول يطلق عليه في أدبيات الفكر الغربي أنه ( politically Incorrect) ، أي "غير لائق سياسياً".

وأضاف يوسف، أن دحلان هو خصم سياسي، وهذا لا أختلف فيه مع مشير المصري، مضيفًا: "أما أنه عدو فهذه لغة اقتصر استخدامها على المحتل الغاصب الذي يمكر بنا ويتربص بنا الدوائر هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية، فإن التيار الذي يمثله في حركة فتح، والذي لا ينكر أحدٌ أن هناك تحركات ورؤية باتجاه التصالح معه وترميم الجسور".

ووصف يوسف تيار دحلان بـ "الإخوة"، الذين نزغ الشيطان بيننا وبينهم، موضحًا أنه يأمل في سياق المصالحة أن تعود العلاقات الأخوية معهم؛ معتبرًا أن العمل الوطني يستوجب أن يجمع الصف، وأن ينحي الخلافات جانباً، متابعًا: "هكذا يا أخ مشير علمتنا السياسة".

وتابع: "عدونا الذي لا نختلف عليه هو الاحتلال الغاصب لأرضنا وديارنا، وما عدا ذلك يمكن في سياق مصالحنا الوطنية أن نتصالح معه، وأن نصل إلى تفاهمات وقواسم مشتركة، ومن هنا أقول: إن النائب محمد دحلان كان لنا خصماً سياسياً، ولكننا اليوم وتقديراً للظروف الصعبة التي يتعرض لها شعبنا، ومتطلبات جمع الشمل وتطبيب الجراح، بحاجة إلى غض الطرف عما اجترحه البعض من مواقف في فترات عمَّت فيها الفتنة، ووقعت الأخطاء، وولغ كل منا في دماء الآخر"، وفق تعبيره.

وأوضح أن لغة التخوين والتكفير وإيغال الصدور ليست لغة أهل السياسة ورجال الإصلاح والقائمين على أمر مد الجسور وبناء ما تهدم في زمن الكوارث وطيش العقول.

وأضاف: "دعونا اليوم نبني ونمد الجسور، لترميم ما تهدم بأيدينا من جدران الوطن، واتركوا  صفحات الماضي للزمن، فلعل الزمن يعين على تطبيب الجراح ودملها"، متسائلًا: "فكم من الخصوم جمعتهم الأيام؟ لذلك قال حكيم الزمان: أحبب حبيبك هوناً ما، فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما.