Wikipedia

نتائج البحث

الأربعاء، 14 ديسمبر 2016

اتصال هاتفي غريب بين ترمب ورئيس الوزراء الباكستاني


أفرج مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، عما قاله له الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، حين اتصل به الأربعاء الماضي لتهنئته على فوزه بالرئاسة، وهو ما تلقى ترمب مثله المئات من الداخل والخارج، لكنه كان مختلفا مع شريف الذي سمع العجب، وبعكس تغريدة “تويترية” كتبها ترمب منذ أقل من 5 سنوات، وننشر صورتها أدناه، وفيها يقول مع تكملتها برابط وضعه: “باكستان ليست صديقتنا. أعطيناهم مليارات الدولارات، فماذا أخذنا بالمقابل؟ خيانة وعدم احترام وأسوأ بكثير” من دون أن يذكر طبيعة الأسوأ.
وفي هذه الأيام التي أصبح فيها رئيسا منتخبا، وموعودا بتسلم منصبه خلفا لباراك أوباما في 20 يناير المقبل، قال العكس تماما في اتصال نقلت خبره الوكالات بعد أن أفرج مكتب شريف في وقت متأخر الأربعاء عن تفاصيله، فبدا كلام الرئيس الأميركي المنتخب عن باكستان، وكأنه كلام من يتحدث عن وطنه الثاني.
أشاد خلال الاتصال بشريف ووصفه برائع ومدهش، وعرض عليه حل مشكلات باكستان بالطريقة التي يريدها شريف نفسه، مع أن الاتصال هو الأول بين الرجلين. كما لم يسهب مكتب رئيس الوزراء الباكستاني بشأن طبيعة المشكلات التي عرض ترمب حلها، بل قال إنهما أجريا “محادثات بنّاءة بشأن كيفية إقامة شراكة عمل قوية بين الولايات المتحدة وباكستان مستقبلا” وان ترمب أوضح له بأنه “يتطلع إلى علاقة شخصية، دائمة وقوية مع رئيس الوزراء شريف” وفق ما ذكره المكتب في بيان الإفراج عن تفاصيل الاتصال وما دار فيه.
قال ترمب لشريف أيضا: “أنت صاحب سمعة جيدة جدا. أنت شخص رائع. أنت تقوم بعمل مذهل واضح في كل شيء (..) أنا مستعد للقيام بأي دور تريد أن أقوم به لمعالجة المشكلات العالقة وإيجاد حلول لها. هذا شرف لي، وسأفعل ذلك شخصيا” وفق تعبيره له.
وتابع ترمب مطر المجاملات لشريف، وقال: “أشعر حين أتحدث معكم، كأني أتحدث إلى شخص أعرفه منذ زمن طويل. بلادكم رائعة ولها إمكانيات هائلة، والباكستانيون من أكثر الشعوب ذكاء بالعالم (..) باكستان بلد رائع.. مكان رائع لشعب رائع.. يمكنك أن تتصل بي متى أردت” وهذه العبارة الأخيرة عن دعوته له بأن يتصل به متى أراد، وفقا لصحيفة Express Tribune الإنجليزية اللغة في باكستان.
إلا أن ما أفرج عنه مكتب شريف من عبارات، وواردة صورة عنه أدناه، يذكر أنه قال له: “يمكنك أن تتصل بي متى أردت، حتى قبل تسلمي لمنصبي في 20 يناير المقبل” وفسروها في باكستان بأنها عبارة مهمة، من باب رغبة ترمب بالتقارب الشخصي مع شريف، فضلا عن الرسمي.
أما في صحيفة باكستانية أخرى بالإنجليزية أيضا، وهي Dawn الشهيرة، فنجد ضمن خبرها فيديو، يقول فيه ترمب: “أحب باكستان” وتنشره “العربية.نت” أدناه. كما في مواقع التواصل إشادات من باكستانيين أثنوا بالعشرات على ما قال، بعكس انتقادات هنود ناشطين “أونلاين” ولم تعجبهم أقواله عن باكستان ورئيس وزرائها.
وشكك البعض بأصالة ما أفرج عنه مكتب نواز شريف من ترجمة لأقوال ترمب عنه وعن باكستان معا خلال الاتصال، وشاعت أنباء عن أن المكتب “أضاف” عبارات لم يقلها الرئيس المنتخب، إلا أن مكتبه في نيويورك، لم ينف شيئا حين أتى على ما جرى خلال الاتصال من عزم ترمب على تطوير العلاقات مع باكستان.

 تفاصيل المتورطين بتفجير الكنيسة المصرية!


كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل القبض على المتورطين في تفجير كاتدرائية العباسية في القاهرة صباح أمس الأحد.
وقالت الوزارة في بيان رسمي مساء الاثنين، إنه فى إطار جهود الوزارة المبذولة بمجال تتبع وملاحقة منفذي الحادث الإرهابي بكنيسة القديسين بولس وبطرس الملحقة بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية والمخططين له والذي راح ضحيته 25 شخصاُ وأوقع إصابات بآخرين فقد تم فور وقوع الحادث تشكيل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع تصور للأبعاد المختلفة للحادث، وطبيعة مسرح الجريمة، ونتائج الفحص التقني توصلاً للجناة، اعتمد على تطوير إجراءات البحث عن العناصر الإرهابية الهاربة ومعاونيهم من المتشددين فكرياً وفقاً لقواعد المعلومات المتوفرة وباستخدام الوسائل الفنية الحديثة لتحقيق الاشتباهات.
المتهم تواصل مع قيادات إخوانية
وأضافت الوزارة في بيانها أن النتائج أسفرت عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات حول تبني المدعو مهاب مصطفى السيد قاسم واسمه الحركي “الدكتور” مواليد 2/11/1986 القاهرة ويقيم 7 شارع محمد زهران بالزيتون، الأفكار التكفيرية للإخواني سيد قطب وارتباطه في مرحلة لاحقه بعناصر من تنظيم أنصار بيت المقدس.
وأضافت المعلومات أن المتهم سافر إلى دولة عربية خلال 2015 وتواصل مع بعض قيادات جماعة الإخوان الهاربة، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي كامل من الجماعة في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.
وذكرت الوزارة أنه عقب عودة المتهم للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته.
التخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط
وقالت إن المتهم استمر في تواصله مع قيادات الجماعة الإرهابية في الدولة العربية، وتكليفه عقب مقتل القيادي الإخواني محمد محمد كمال – بالبدء في الإعداد والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف الأقباط بهدف إثارة أزمة طائفية واسعة خلال الفترة المُقبلة دون الإعلان عن صلة الجماعة بها، حيث رصدت المعلومات إصدار ما يطلق عليه المجلس الثوري المصري إحدى الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج بيانا بتاريخ 5 ديسمبر الحالي، يتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة، حيث اضطلع المذكور بتشكيل مجموعة من عناصره المتوافقة معه فكرياً “تم تحديدهم” وأعد لهم دورات تدريبية بأحد الأوكار بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة استعداداً لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وأكدت الوزارة أنه تم التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم محمود شفيق محمد مصطفى “أبو دجانة الكناني” بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزاما ناسفا.
هذا وسبق للمتهم ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية وضبطه أثناء قيامه بذلك وبحوزته سلاح آلي.
وقالت إن نتائج البصمة الوراثية لأسرة المذكور مع الأشلاء المشتبه فيها والتي عثر عليها بمكان الحادث أسفرت عن تطابقها، وتم استهداف الوكر المشار إليه، وأسفرت النتائج عن ضبط حزامين ناسفين معدين للتفجير، وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة.
وقالت إن العناصر المضبوطة هي:
– رامي محمد عبدالحميد عبدالغني مواليد 20/10/1983 القاهرة ويقيم في 27 شارع علي الجندي مدينة نصر – حاصل على بكالوريوس تجارة، ويعد المسؤول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزة وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة.
– محمد حمدي عبدالحميد عبدالغني مواليد 22/6/1979 القاهرة ومقيم في 5 شارع محمد زهران الزيتون – حلاق، وتمثل دوره في الدعم اللوجيستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك.
محسن مصطفى السيد قاسم، مواليد 12/1981 القاهرة ويقيم في 365 شارع ترعة الجبل الزيتون والمذكور شقيق قيادي التحرك الهارب مهاب، ويضطلع بدور بارز في نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية.
علا حسين محمد علي مواليد 22/7/1985 القاهرة وتقيم في 27 شارع علي الجندي – مدينة نصر – زوجة الأول وبرز نشاطها في الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية.
وذكرت الوزارة أنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات القانونية حيال العناصر المضبوطة، وتقديمهم لنيابة أمن الدولة.

تأجيل عملية إجلاء المحاصرين من حلب لأسباب غير واضحة


أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تمّ تأجيل البدء بعملية الإجلاء من مدينة حلب السورية لأسباب غير واضحة.
وقال المرصد أيضاً إنه لم يخرج حتى الآن أي مدني أو مقاتل من شرقي مدينة حلب.
وأعلن أن كل المقاتلين سيخرجون من المدينة، بمن فيهم عناصر “جفش”، وهي جبهة النصرة سابقاً.
كما أفاد ناشطون أن ميليشيات إيرانية متواجدة في المنطقة تمنع خروج حافلات تقل مدنيين من أحياء حلب.
وصرّح أيضاً شاهد من رويترز أن 33 حافلة متوقفة على الطريق الرئيسي إلى خارج حلب في انتظار إجلاء أشخاص من شرق المدينة.
فيما أفاد ناشطون من المدينة عن سريان وقف إطلاق النار على أحياء حلب الشرقية.
وكان مندوب روسيا في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، قد أعلن سابقاً عن “توقف كل العمليات العسكرية في شرق حلب”.
وقال تشوركين، في اجتماع مجلس الأمن، إن عملية جيش النظام السوري المدعوم من روسيا في حلب ستنتهي “خلال الساعات القليلة المقبلة”.
وأضاف أن المقاتلين “ومعهم أفراد أسرهم والمصابون يخرجون حالياً من ممرات متفق عليها إلى وجهات اختاروها بأنفسهم طواعية”.
من جهتها، أكدت أنقرة أن “وقفاً لإطلاق النار” يسري في حلب منذ مساء الثلاثاء، بعدما توصلت إلى اتفاق بهذا الشأن مع مقاتلي الفصائل المعارضة بهدف إجلائهم مع مدنيين من شرق المدينة الذي سيطرت قوات النظام على معظم أنحائه.

هذا هو الرجل الذي سيصلّي مع بشار الأسد في حلب!


على الرغم من أنه سبق وأعلن صراحة عن ضرورة “إبادة” أي منطقة في حلب لو خرجت منها قذيفة، مبررا بذلك لنظام الأسد قتل الآمنين في بيوتهم وتدمير المدينة على رؤوس ساكنيها، أعلن مفتي النظام السوري أحمد بدر الدين حسون، أنه سيصلي في حلب، هو ورئيس النظام السوري بشار الأسد. وذلك في لقاء تلفزيوني الثلاثاء.
وقال حسون في إجابة عن سؤال يتعلق بالوقت الذي سيصلي فيه في المسجد الأموي في حلب: “كما رأيتمونا يوم العيد صلينا برعاية السيد الرئيس في مسجد “داريا” ستروننا قريبا نصلي في المسجد الأموي برعايته”. إشارة من مفتي النظام إلى قيام الأسد بالصلاة خلسة في المدينة التي هجّرت من أهلها قسراً، بعدما دمرت أجزاء كبيرة منها.
وكانت أنباء قد تسربت في الأيام الأخيرة عن اعتزام رئيس النظام السوري زيارة حلب، إلا أن وسائل إعلامه نفت الخبر في شكل مباشر.
وسبق لمفتي الأسد أن طالبه علنياً بإبادة مدينة حلب، في اتصال هاتفي أجراه لإحدى الفضائيات التابعة للأسد في سوريا، فقال حرفياً: “أرجو وأناشد الدولة السورية والجيش السوري، وخصوصا في حلب، القوى العسكرية والقوى الوطنية، وأوجه هذا النداء لكل المناطق في ريف حلب، أن أي قذيفة ستسقط على حلب ستباد المنطقة بأجمعها. وهذا ما أرجوه باسم الشعب السوري، وباسم أهل حلب بالذات”.
وكانت مدينة حلب قد شهدت قصفاً جوياً روسياً ومن طائرات الأسد، طيلة أشهر متوالية، مهّدت الأرض للميليشيات الطائفية العراقية والإيرانية واللبنانية لاحتلال المدينة وتهجير أهلها، مما أدى إلى سقوط آلاف الأبرياء قتلى في شوارع المدينة وتحت الأنقاض. وأعلن أكثر من فصيل طائفي عراقي أو لبناني شيعي متطرف، إرسال مسلّحيه إلى المدينة التي باتت تحت سيطرة قوات أجنبية بالكامل، وعلى خلفية من تحريض إعلامي طائفي غير مسبوق.
وأدى انهيار جيش الأسد إلى حلول ميليشيات “حزب الله” الشيعي المتطرف وقوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الأجنبية التي تأتي الى سوريا للقتال لصالح الأسد، برعاية إيرانية مباشرة تسليحا ودعما وتمويلا، مكان جيش النظام، لتصبح القوات العسكرية السورية “النظامية” أثراً بعد عين، كما يؤكد مطلعون، ولتصبح المدن التي شهدت ولادة الثورة السورية، أرضا محتلة من قبل تلك القوى الأجنبية الطائفية التي تقتل السوريين دفاعاً عن الأسد وتأمينا لنفوذ إيران في المنطقة.