من "بروتوكولات حكماء صهيون" إلى "مونيكا لوينسكي" مرورا بغزو العراق، أحداث كبرى عشناها وبُني عليها الكثير. DW تسلط الضوء في هذا الإنفوغرافيك على أشهر الأكاذيب التي وُظفت لأهداف سياسية وأسهمت في تغييرات تاريخية كبرى.
لا تُعتبَر الأكاذيب والأوهام وسيلةً جديدة في عالم السياسة، بل كانت دائماً وسيلةً فعالة لتحقيق غاياتٍ وأهداف ومكاسب سياسية. وفي نظرة خاطفة إلى الخلف، نتوقف مع أشهر الأكاذيب التي أسهمت في تغيير التاريخ.
إعداد: مكسميليانه كوشُوك / ر.ج / ع.م
عندما تكذب صور الحروب
صديق أم عدو؟
مازلت هذه الصورة محفورة في ذاكرة الأحداث بمنطقة الشرق الأوسط، فهي لجنود أمريكيين أثناء مساعدتهم لجندي عراقي إبان حرب العراق سنة 2003، ولكن قطع الصورة آنذاك ليبدو الجندي العراقي تحت رحمة بندقية جندي المارينز.
مصدر الصورةAPImage captionتعلقت آمال الكثيرين باوباما عند وصوله للبيت الأبيض
عندما انتخب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة عام 2009 دخل البيت الأبيض بشعارات "نشر الأمل" وتعهدات إحداث "التغيير" وترميم تحالفات بلاده مع دول العالم، وإصلاح الصورة السيئة التي علقت بأمريكا عبر العالم، والتي خلفتها سياسات سلفه جورج بوش جراء غزو العراق والحملة العسكرية ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان. وتعهد أوباما حينها بسحب القوات الامريكية من البلدين وإغلاق معتقل غوانتامو.
في أول خطاب له بعيد استلامه مقاليد السلطة في البيت الأبيض مد أوباما "يد الصداقة" لخصوم أمريكا وتعهد بفتح صفحة جديدة في العلاقات معهم. اليوم، ومع نهاية ولايتين رئاسيتين لمدة ثماني سنوات، تمكنت إدارته من التوصل الى اتفاق مع ايران رفعت واشنطن بموجبه عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا خانقا عن طهران، وذلك في مقابل فرض قيود ومراقبة على البرنامج النووي الايراني.
وبخصوص انتشار قوات بلاده العسكرية في العراق وأفغانستان، تمكن أوباما من تقليص أعدادها على نحو كبير، وإن كان الانسحاب العسكري الكامل منها لم يتم. واضطرت واشنطن، بحكم نشاط تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية لاحقا على أراضي البلدين، إلى الإبقاء على الدعم العسكري الاستخباراتي واللوجيستي لحكومتي البلدين على الأرض حتى اليوم.
وإذا كان أوباما قد فشل في الوفاء بتعهده في إغلاق سجن غوانتانامو حيث يقبع حوالي 150 معتقلا بين جدرانه إلى اليوم فقد تمكنت مخابرات بلاده من الوصول الى أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة وقتله في مخبئه في باكستان، وإلقاء جثته في البحر في أكبر "إنجاز" تفخر به إدارته على ما تسميه رأس الإرهاب.
وبخصوص القضية الفلسطينية لن يسجل تاريخ أوباما أي اختراق على الإطلاق في حلحلة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين ولم تتمكن إدارته من إقناع الحكومات المتعاقبة في تل أبيب، على مدى السنوات الماضية، بوقف توسيع رقعة الاستيطان في الأراضي المحتلة. وبدا أوباما، الذي أبدى حماسا لإحلال السلام في الشرق الأوسط في مستهل عهده، عاجزا منذ منتصف ولايته الأولى عن تحريك ملف السلام في الشرق الأوسط.
واتهمه منتقدوه في العالم العربي بالسير على خطى من سبقوه على رأس البيت الأبيض والتراجع أمام ضغوط اللوبي الاسرائيلي في واشنطن. غير أن التاريخ السياسي للشرق الأوسط سيسجل لهذه الإدارة الأمريكية موقفا في اللحظات الأخيرة من ولايتها عندما امتنعت عن استخدام حق الفيتو في مجلس الأمن ضد قرار يطالب اسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية.
وأخذت ثورات الربيع العربي التي اندلعت مطلع العام 2011 إدارة الرئيس أوباما على حين غرة. ففي بداية الحراك الشعبي في كل من تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا بدت واشنطن بموقف داعم للحركات التي قادت الثورات على حكامها. غير أن ذلك الدعم لم يدم طويلا، فعادت واشنطن إلى غض الطرف عن الثورات المضادة التي قادها حلفاؤها السابقون.
ولربما كان الارتباك الذي طبع موقف واشنطن - في عهد أوباما - من الصراع في سوريا أحد الأسباب في الأوضاع التي آلت إليها منطقة الشرق الأوسط اليوم. ويرى العديد من منتقديه أن تخلي أمريكا عن ممارسة دور "شرطي العالم" قوض الهيبة التي كانت تتمتع بها الولايات المتحدة في سالف الأيام والعصور. ويستدلون على ذلك بتراجع أوباما عن تعهده بالتدخل بقوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد عندما عبر الأخير "الخط الأحمر" الأمريكي واستخدم أسلحة كيماوية ضد مدنيين في حرب أهلية مدمرة خلفت أكثر من 400.000 قتيل.
ويقول منتقدو أوباما إن التهديد الأمريكي بأن "أيام الرئيس السوري باتت معدودة" أضحى دون معنى بعد ذلك. وأثبتت الايام أن الولايات المتحدة غير مستعدة للتدخل في سوريا أو غيرها من مناطق الصراع في الشرق الأوسط. وينحي هؤلاء على أوباما باللائمة في توسع النفوذ الايراني والروسي في المنطقة العربية.
فماذا استفادت القضايا العربية من فترة رئاسة باراك أوباما؟
ما هو تقييمك للتركة السياسية للرئيس اوباما؟
هل تعود واشنطن الى ممارسة دور شرطي العالم في عهد الرئيس دونالد ترامب؟
هل تغيرت مبادئ السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضايا العربية؟
ما دلالات توريد العراق النفط لمصر بعد توقف الشحنات السعودية؟
12 يناير/ كانون الثاني 2017
مصدر الصورةAPImage captionبدأ الفتور يشوب علاقات البلدين منذ تولى الملك سلمان العرش في السعودية
قال سفير العراق لدى مصر حبيب الصدر إن الحكومتين العراقية والمصرية وقعتا اتفاقية لإمداد مصر بمليون برميل نفط شهريا، وان الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ خلال أيامٍ قليلةٍ.
وأضاف الصدر في مقابلة مع وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية أن الشحنات، وهي من نفط البصرة الخفيف جنوبي العراق، قابلة للزيادة فيما بعد وبشروط دفع ميسرة.
ووقعت القاهرة وبغداد الاتفاقية في مارس/آذار من العام الماضي، ونوقشت بنودها مجددا أثناء زيارة وزير البترول المصري، طارق الملا، إلى بغداد نهاية أكتوبر/تشرين الأول من نفس العام.
وأتت زيارة الملا بعد أيامٍ من إعلان وزارة البترول المصرية عن توقف إمداد شركة أرامكو السعودية لمصر بنحو 700 ألف طن من المواد البترولية، في إطار اتفاقٍ طويل الأجل بين الرياض والقاهرة، التي تشهد العلاقات بينهما توترا منذ شهور على خلفية قضايا ثنائية وإقليمية.
وكانت الاتفاقية الموقعة بين القاهرة والرياض تشمل مساعدات بقيمة 23 مليار دولار، وتنص على إمداد مصر بمنتجات نفطية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات.
وفي الوقت الذي التزمت فيه الاوساط الرسمية المصريّة الصمت، شنّ إعلاميّون مصريون مقربون من الحكم المصري هجوماً شرساً على السعودية اثر توقف الشحنات النفطية.
ورغم ان العلاقات بين السعودية ومصر ليست في احسن احوالها بسبب اختلاف مواقف البلدين ازاء عدد من القضايا مثل الازمة السورية ودور ايران في المنطقة، لكن لم تخرج الخلافات الى العلن وبقيت محصورة في اطار مناوشات اعلامية بين اقلام تحسب على مراكز القرار في البلدين.
ولا يبدو ان الخلاف بين البلدين بات يقتصر على الموقف مما يجري في سوريا، حيث تتوارد الانياء عن وجود ضباط مصريين في سوريا وحديث عن السفير السوري الى القاهرة، ويترافق ذلك مع تعزيز العلاقات بين مصر وروسيا، اهم داعمي النظام في سوريا، وعودة الحرارة الى العلاقات مع العراق، في افتراق واضح عن موقف دول الخليج وعلى رأسها السعودية.
وكانت دول الخليج قد وقفت الى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد الاطاحة بحكم الرئيس المصري المنتخب محمود مرسي، وقدمت مساعدات مالية ضخمة لمصر التي تعاني من اوضاع اقتصادية تزداد ترديا منذ ثورة يناير 2011.
لكن مع تراجع اسعار النفط الى اقل من النصف خلال السنوات القليلة الماضية ودخول دول الخليج في حرب اليمن لم يعد من السهل لدول الخليج تحمل عبء دعم الاقتصاد المصري الذي لا يبدو انه سيتحسن في المستقبل القريب.
الصفقة بين بغداد والقاهرة ليست نهاية المطاف، بل يرى المراقبون انها بداية اعادة تموضع القاهرة في محور يقف على الطرف النقيض من المحور الذي تنتمي اليه السعودية الى جانب تركيا وباقي دول الخليج مقابل المحور الاخر الذي يضم ايران والعراق وسوريا وروسيا.
هل الخلاف بين البلدن وصل الى نقطة اللاعودة؟
هل تركت مصر محور دول الخليج؟
هل بمقدور ايران والعراق تعويض مصر عن فقدان الدعم السعودي؟
قمة دولية في باريس لإحياء المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل
قبل ساعة واحدة
مصدر الصورةAFPImage captionإسرائيل والفلسطينيون لم يلتقوا في محادثات مباشرة منذ 2014.
يعقد في العاصمة الفرنسية باريس مؤتمر دولي كبير في محاولة لإطلاق محادثات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ومن المتوقع أن تؤكد وفود 70 دولة مجددا دعمها لحل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود.
ورحب الفلسطينيون بالمؤتمر ولكن إسرائيل، التي لم تحضر، تقول إن المؤتمر ليس سوى حشد ضدها.
وكانت الجولة الأخيرة من محادثات السلام المباشرة قد انهارت في أبريل/نيسان عام 2014.
وقد وجهت الدعوة إلى إسرائيل والفلسطينيين لسماع نتائج المؤتمر، ولكن ليس للمشاركة في القمة نفسها.
ويأتي ذلك في وقت تشهد العلاقة بين إسرائيل والمجتمع الدولي توترا بعد أن أصدر مجلس الأمن قرارا الشهر الماضي يندد بالنشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
واتهمت اسرائيل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما بأنها كانت وراء القرار وتمريره من خلال الامتناع عن استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي. ونفى البيت الأبيض الاتهام بالتواطؤ لإصدار القرار.
مؤتمر "مفبرك"
ونسبت تقارير لمسودة بيان عن المؤتمر دعوة إسرائيل والفلسطينيين "لإعادة التأكيد رسميا على التزامهما بحل الدولتين"، وتجنب اتخاذ "خطوات أحادية الجانب تستبق نتائج مفاوضات الوضع النهائي".
وكان الجانبان قد وافقا منذ فترة طويلة على"حل الدولتين" الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، ولكن هناك رؤى متباينة بحدة إزاء نوع الدولة الفلسطينية التي ينبغي أن تنشأ.
وترفض إسرائيل التدخل الدولي في عملية السلام، قائلة إن التسوية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال المحادثات المباشرة.
مصدر الصورةAFPImage captionالاشتباكات تتواصل في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمر باريس بأنه "مؤتمر مفبرك"، مشيرا إلى أن إسرائيل ليست ملزمة به.
وقال نتنياهو الخميس:" إنه مفبرك من قبل الفلسطينيين برعاية فرنسية بهدف تبني المزيد من المواقف المعادية لإسرائيل، وهذا يدفع عملية السلام إلى الوراء."
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية جون كيري سيحضر المؤتمر لضمان "أن ما سيحدث في هذا المؤتمر سيأتي إيجابيا ومتوازنا".
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر إن الولايات المتحدة "لا تريد أن ترى أي محاولات لفرض حل على إسرائيل".
وتشعر إسرائيل بالقلق من أن المؤتمر قد يضع شروطا لاتفاق نهائي ويسعى لتبنيها في الأمم المتحدة، وهي خطوة تشعر إسرائيل أن من شأنها أن تقوض المفاوضات المستقبلية.
النقاط العالقة
وعلى الرغم من مرور سنوات من محادثات السلام المتقطعة، فإن خلافات رئيسية مازالت تباعد بين إسرائيل والفلسطينيين.
مصدر الصورةAFPImage captionالدول الكبرى ترى المستوطنات حجر عثرة في طريق السلام.
ويعارض الفلسطينيون بشدة النشاط الإستيطاني الإسرائيلي في أراضي الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، وهي أراضي يريدونها لدولتهم في المستقبل.
وتعتبر المستوطنات التي يقطنها نحو 600 ألف مستوطن يهودي غير قانونية بموجب القانون الدولي، ومع ذلك تجادل إسرائيل بشأنها.
وتقول إسرائيل إن التحريض الفلسطيني والعنف، ورفض قبول إسرائيل كدولة يهودية، هي العقبات الرئيسية في طريق السلام.
وتشمل القضايا الأساسية الأخرى الوضع المستقبلي للقدس، ومصير الملايين من اللاجئين الفلسطينيين.
مواضيع ذات صلة
مهاجر سوري يقاضي فيسبوك بسبب ربطه بالإرهاب
13 يناير/ كانون الثاني 2017
مصدر الصورةANAS MODAMANIImage captionالمهاجر السوري أنس المعضماني التقط صورة مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل
رفع مهاجر سوري، كان قد التقط صورة سيلفي مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، دعوى قضائية ضد موقع فيسبوك بعد نشر خبر كاذب يشير إلى علاقته بالإرهاب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه فيسبوك ضغوطا بشأن انتشار الأخبار الكاذبة.
وظهرت في ألمانيا حالات عديدة لاتهامات كاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد المهاجرين واللاجئين.
وأنس المعضماني هو واحد من ضحايا مثل هذه التقارير الكاذبة.
وبزغ نجم المعضماني لفترة وجيزة في سبتمبر/أيلول عام 2015، عندما زارت ميركل مخيما للاجئين في برلين كان يعيش فيه. واستغل المعضماني هذه الفرصة والتقط صورة مع المستشارة الألمانية حينها.
وكان المعضماني، الذي يبلغ عمره الآن 19 عاما، قد وصل إلى ألمانيا قبل شهر من زيارة ميركل، أي في أغسطس/آب عام 2015، بعد أن فرّ من بلدة داريا بريف دمشق، وسافر إلى برلين عبر تركيا واليونان وصربيا.
لكن صورة السيلفي التي التقطها مع المستشارة جعلته هدفا للشائعات.
مصدر الصورةFACEBOOKImage captionربطت تعليقات على موقع فيسبوك زورا بين المعضماني وهجمات إرهابية
وقال المعضماني لبي بي سي: "اتُهمت لأول مرة بعلاقتي بهجمات بروكسل، إذ جرى تداول صورتي كأحد منفذي الهجمات بسبب اعتقاد البعض بوجود شبه بيننا."
وأضاف: "حينما بدأ تداول هذه المزاعم على وسائل الإعلام الاجتماعي، كنت في ميونيخ أزور أصدقاء لي."
وتابع: "نصحني بعض الأصدقاء بأن التزم المنزل وأتجنب الخروج أمام عامة الناس، وهو ما فعلته، وشجعني آخرون على التوجه إلى الشرطة وتقديم بلاغ بسبب المزاعم التي قيلت عني. لكنني فقط كنت آمل أن ينتهي الأمر سريعا."
وبالفعل، خفتت هذه المزاعم لفترة من الوقت.
لكن هجوما آخر على سوق مزدحم لهدايا أعياد الميلاد في برلين، ومحاولة سبعة مهاجرين شباب قتل رجل مشرد في نفس المدينة، ألقى بالمهاجر السوري في دائرة الاتهامات الكاذبة مرة أخرى.
وقال المعضماني: "في هذا الوقت أوقفت حسابي على فيسبوك، لكن المرأة التي تستضيفني في ألمانيا جذبت انتباهي لها (المزاعم الكاذبة المتكررة)."
وأضاف: "لقد سئمت من حدوث هذا الأمر مرارا، لذا فكرنا في الاستعانة بمحامٍ."
مصدر الصورةFACEBOOKImage captionهذا التعليق على فيسبوك يربط زورا بين المعضماني والهجوم على رجل مشرد في برلين
وتولى المحامي تشان-جو جون قضية الدفاع عن اللاجئ السوري، الذي كان وراء تحقيق في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2016 مع مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرغ ومديرين تنفيذيين آخرين في الموقع عقب شكوى تقول إن الموقع فشل في إزالة تعليقات عنصرية تنتهك القوانين الألمانية التي تحظر خطاب الكراهية.
وقال: "فيسبوك تتعامل بطريقة سيئة للغاية فيما يتعلق بالأخبار الكاذبة، خاصة التي تنتهك القانون."
وأضاف: "ليست جميع الأخبار الكاذبة غير قانونية، لكن حينما ترتقي للتشهير، كما هو الحال في هذه القضية بحسب رأيي، فإنه يجب إزالتها."
وتقدم جون بطلب لإصدار أمر قضائي "يهدف إلى منع فيسبوك من نشر الصورة المشينة للاجئ السوري أنس المعضماني في سياق الهجمات الإرهابية".
وقال أحد ممثلي فيسبوك: "لقد تلقينا طلبا من السيد جون لإزالة الصورة بزعم أن هناك محتوى محدد على منصتنا ينتهك الحق الشخصي للسيد المعضماني."
وأضاف بأنه "جرى سريعا تعطيل الدخول إلى هذا المحتوى المذكور، لذا لا نعتقد أن هناك أي سبب وجيه لطلب إصدار أمر قضائي (لإزالتها)."
لكن جون قال إن فيسبوك لم يُزل جميع المحتوى المسيء، ولا تزال هناك صور عديدة على الموقع تربط زورا بين المعضماني وأنشطة إرهابية.