Wikipedia

نتائج البحث

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016




تظاهرة في برلين ضد التدخل الروسي في سوريا

في برلين نظمت مجموعة من المشاهير الألمان وقفة احتجاجية أمام السفارة الروسية في برلين ضد سياسة الرئيس الروسي فلادمير بوتين في سوريا. ورفع المشاركون يافطات وشعارات تندد بما سموه مجازر النظام السوري في حلب بدعم روسي.
 
مشاهدة الفيديو02:04

الداخلية المصرية: حركة الإخوان المسلمين في قطر وراء تفجير الكنيسة

ربطت وزارة الداخلية المصرية بين قادة جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر وانفجار الكنيسة البطرسية، واتهمت الوزارة الحركة بتدريب وتمويل التفجير بهدف زعزعة الإستقرار في البلاد، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها لحد الآن.
Ägypten Beerdigung & Trauerfeier nach Anschlag auf koptische Christen in Kairo (Getty Images/AFP/K. Desouki)
اتهمت وزارة الداخلية المصرية مساء الاثنين (12.12.2016) قادة جماعة الإخوان المسلمين المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري الذي استهدف الأحد كنيسة في القاهرة مما أوقع 25 قتيلا وذلك بهدف "إثارة أزمة طائفية واسعة" في البلاد.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف في كلمة مقتضبة ألقاها أثناء مشاركته في تشييع جثامين الضحايا أن مرتكب الاعتداء "محمود شفيق محمد مصطفى، يبلغ من العمر 22 عاما، وفجر نفسه بحزام ناسف" في الكنيسة الملاصقة لكاتدرائية الأقباط الارثوذكس التي تشكل مقرا لبابا الأقباط في وسط العاصمة المصرية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، في حين نفت حركة "حسم" التي تتهمها السلطات بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين أي تورط لها في التفجير.
ومساء الاثنين أكدت وزارة الداخلية في بيان ان الانتحاري واسمه الحركي "أبو دجانة الكناني" سبق وان اعتقل في مطلع 2014 بتهمة تأمين مسيرات للإخوان المسلمين باستخدام سلاح ناري قبل أن يخلى سبيله بعد شهرين تقريبا. ولاحقا حاولت السلطات القبض عليه مجددا للتحقيق معه في قضيتين أخريين تعودان للعام 2015 ومرتبطين بجماعات تكفيرية لكنه توارى عن الأنظار.
  وأكدت الوزارة في بيانها إن "نتائج المضاهاة للبصمة الوراثية لأسرة المذكور (دي ان ايه) مع الأشلاء المشتبه فيها والتي عثر عليها بمكان الحادث أسفرت عن تطابقها".
وعثر المحققون في مخبأ تابع للانتحاري وشركائه على "عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة".
وأضاف البيان إن قوات الأمن اعتقلت في هذا المخبأ كلا من رامي عبد الغني (33 عاما) المتهم بأنه "المسؤول عن إيواء انتحاري العملية وتجهيزه وإخفاء المواد المتفجرة والأحزمة الناسفة"، ومحمد عبد الغني (37 عاما) المتهم بتوفير "الدعم اللوجستي وتوفير أماكن اللقاءات التنظيمية لعناصر التحرك"، ومحسن قاسم (34 عاما) وهو شقيق قائد المجموعة الملقب بالدكتور والمتواري عن الأنظار، وتهمته بحسب الوزارة هي "نقل التكليفات التنظيمية بين شقيقه وعناصر التنظيم والمشاركة في التخطيط لتنفيذ عملياتهم العدائية".
كما اعتقلت السلطات إضافة إلى الرجال الثلاثة امرأة تدعى علا حسين محمد على (31 عاما) هي زوجة رامي عبد الغني ومتهمة ب"الترويج للأفكار التكفيرية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ومساعدة زوجها في تغطية تواصلاته على شبكة المعلومات الدولية".
ووقع التفجير داخل الكنيسة خلال قداس الأحد، وهو الأكثر دموية ضد الأقباط في مصر منذ اعتداء كنيسة القديسين في الإسكندرية في ليلة راس السنة الميلادية عام 2011 والذي أوقع 21 قتيلا.
ع.أ.ج/ ح ز (أ ف ب)


مختارات

بعد تسريبات إعلامية.. ماذا بعد سقوط الحصانة البرلمانية عن نواب في فتح!

بعد تسريبات إعلامية.. ماذا بعد سقوط الحصانة البرلمانية عن نواب في فتح!
النواب المفصولين
تاريخ النشر : 2016-12-13
 
خاص دنيا الوطن - عبير مراد
كشفت مصادر مقربة من الرئيس محمود عباس، أن جميع النواب وهم من حركة فتح، سيخضعون بعد رفع الحصانة البرلمانية عنهم "للتحقيق بتهم اختلاس أموال وتجارة أسلحة والقذف والشتم".

وصدر القرار بحق النواب محمد دحلان، الذي فصل من الحركة إثر خلاف مع عباس، بالإضافة إلى النواب: شامي الشامي ونجاة أبو بكر وناصر جمعة وجمال الطيراوي.

وقال مصدر رفيع في المجلس التشريعي الفلسطيني لوكالة (فرانس برس)، "المعلومات عن هذا القرار صحيحة، وبتقديري أنها ستحدث مشكلة".
وفي هذا الإطار، أكد د. ناجي شراب الكاتب والمحلل السياسي، "أن قرارات رفع الحصانة في حال تمت هي أحد تداعيات المؤتمر السابع، لأن هذا المؤتمر بصورة أو بأخرى قوى من تيار الرئيس عباس، وخرج بصورة قوية، والأمر الآخر رفع الحصانة هو اكتمال للقرارات غير المعلنة.

وتابع: "هناك أبعاد مختلفة لهذا المؤتمر ومنها بعد المتجنحين الذي كان سيُعتبر شأناً داخلياً بالحركة، وتداعياته محصورة داخلها، لكن الأمر تعدى إلى أكثر من ذلك وأصبح الحديث يدور عن قررات من المجلس التشريعي برفع الحصانة عن نواب.

وأضاف "أنه في حال تم رفع الحصانة عن عضو مجلس تشريعي، فإن هذا النائب لا يمثل نفسه بل الشعب، وهذه الحصانة تمنح لعضو التشريعي للقيام بأدائه فيما يتعلق بحماية حقوق المواطنين والدفاع عنهم، وبالتالي هو يتمتع بالحصانة البرلمانية في إطار الحفاظ على حقوق المواطنين.

ونبه شراب إلى أنه يجوز رفع الحصانة عن أعضاء التشريعي إذا ما ارتكبوا خطأ جنائياً أو فعلاً يتعارض مع مهام وظيفتهم ويمكن محاكمتهم، ويتم الأمر عن طريق تقديم طلب للسلطة التشريعية والنيابة العامة وتقوم هذه الجهات برفع الحصانة البرلمانية لفترة مؤقتة، حتى تتم إجراءات النظر في الاتهامات الموجهة لهم.

وبالتالي الحصانة البرلمانية لا تمنع محاسبة هؤلاء النواب، إذا ارتكبوا مخالفات جنائية مختلفة مثل الأموال والسب والقذف وغيرها من التهم.

ونوه شراب إلى أنه ينبغي على الرئيس عباس الدعوة إلى جلسة للتشريعي ليرفع الحصانة بسبب تعطل الصلاحيات، بموجب قانون المحكمة الدستورية قام الرئيس برفع هذه الحصانة عنهم، وبقيت صورة السلطة التشريعية المنقسمة برأيها في الضفة وغزة، وموقف الكتل البرلمانية لحماس في غزة، وبالتالي دخلنا في مواجهة أخرى جديدة.

وواصل حديثه "في حال تم رفع الحصانة البرلمانية فعلى أي أساس تم ذلك، ونوع التهم الموجهة لهم، وهل تم التحقيق معهم مسبقاً من قبل النيابة، هذه مسألة تحتاج لأدلة قانونية وإجراءات قانونية ونيابة عامة.

وأكد شراب في معرض حديثه "الإشكالية الحقيقية ليس بفصل عضو في حركة فتح، إنما بنائب في التشريعي، وهل تفويض المحكمة الدستورية للرئيس الفلسطيني برفع الحصانة دستوري أم لا.

أما الأمر الثاني فيمكن لمن ستوجه إليهم التهم رفع نقض للمحكمة الدستورية، وعليها أن تقوم هذه المحكمة بدورين وهما: النظر إلى الطلبات المقدمة من هؤلاء الأعضاء للنظر في دستورية القرارالذي اتخذه الرئيس، والنظر لطلب الرئيس لرفع الحصانة عنهم، وهو ما سيعطي للمحكمة الدستورية صبغة المصداقية فيما بعد، فيما لو كان الاتهام غير دستوري.

ولفت إلى أن الرئيس له الحق برفع الحصانة، لكن سنقع في إشكالية الانقسام مرة أخرى، مبيناً أن النواب الذين سترفع عنهم الحصانة هم 5 بينهم واحد غير متواجد في فلسطين.

وشدد أنه فيما يتعلق بالنائب دحلان فإنه ستطيع توكيل هيئة من المحامين في حال تم توجيه اتهامات له من قبل التشريعي، وعلى السلطة التنفيذيية تقديم الأدلة المالية والملموسة للنائب العام، وفي هذه الحالة يصبح عضو البرلمان مواطناً عادياً يحاكم ويحاسب، وبعد ثبوت التهم عليهم تقبض المحكمة عليهم وتتم المحاكمة.

بينما قال د. رياض العيلة المحلل والكاتب السياسي "إن قضية رفع الحصانة عن النواب ليس لها علاقة بالمؤتمر السابع ومخرجاته، وهي قضية سابقة لدى المحكمة الدستورية، التي أصدرت فتوى بخصوصهم.

وتابع"سيترتب على هذا القرار فيما لو تم أشياء كثيرة، لأن هناك اعتقاداً بأن التهم الموجهة له هي قضايا مالية، ومدى دقة هذ الخبر يعتمد على الإثبات الرسمي له من قبل السلطة والمحكمة، وليس الاعتماد على التسريبات.

وأشار العيلة إلى أنه خلال المؤتمر السابع موضوع فصل النواب لم يكن مطروحاً بالمطلق على جدول الأعمال، وهذا القرار منوط بالتشريعي والسلطة الوطنية، وليس بحركة فتح ومن خلال التكهنات فإن التهم الموجهة هي القذف والسب واختلاس أموال.

يذكر، أنه ترددت الأخبار مؤخراً عن فصل النواب جمال الطيراوي ومحمد دحلان ونجاة أبو بكر وشامي الشامي وناصر جمعة.