Wikipedia

نتائج البحث

الخميس، 12 يناير 2017

هدية أوباما الأخيرة لإيران.. 130 طن يورانيوم سراً


كشفت وسائل إعلام أميركية، أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، قدم هدية أخيرة لإيران، إذ وافق قبيل نهاية ولايته على تسليم طهران سراً حوالي 130 طناً من اليورانيوم قابلة للتخصيب، ويمكن استخدامها كوقود لمفاعل نووي، أو كقلب لقنبلة ذرية.
ووفقا لصحيفة “ديلي واير” الأميركية، قال دبلوماسيون إنه من المفترض أن تتسلَّم إيران شحنة ضخمة من اليورانيوم الطبيعي من روسيا، لتعويض تصدير أطنان من مُبرد المفاعل، وهي خطوة وافقت عليها الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها، والحكومات الأخرى التي تسعى لإبقاء طهران ملتزمة بالاتفاق النووي.
وقال اثنان من كبار الدبلوماسيين، فضلا عدم الكشف عن اسميهما، إن الشحنة حصلت على الموافقة أخيراً من الولايات المتحدة و5 قوى عالمية أخرى، تفاوضت على الاتفاق النووي مع إيران، وتنتظر إيران استلام 116 طناً مترياً، (حوالي 130 طناً) من اليورانيوم الطبيعي.
وأضافا أن هناك حاجة لموافقة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، “ولكنها مجرد شكليات، لأن 5 من تلك القوى أعضاء دائمون في مجلس الأمن”.
وفي الصفقة الحالية، تم تعويض روسيا بحوالي 40 طناً مترياً (44 طناً) من الماء الثقيل الذي قدمته إيران، وقد أرسلت 30 طناً مترياً أخرى، إلى الولايات المتحدة وسلطنة عمان، وفقا للاتفاق النووي المبرم بين إيران والسداسية الدولية في مطلع يوليو/تموز من العام الماضي.
ونقلت” ديلي واير” عن الدبلوماسيين قولهما إن أي يورانيوم طبيعي يُرسل إلى إيران، سيكون تحت رقابة صارمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، لمدة 25 عاما، بعد تنفيذ الصفقة.
ونقلت الصحيفة عن ديفيد أولبرايت، من معهد العلوم والأمن الدولي، قوله إن شحنة اليورانيوم يمكن تخصيبها، بما يكفي لصنع 10 قنابل نووية بسيطة، وذلك حسب كفاءة عملية تخصيب اليورانيوم وتصميم السلاح النووي.
نشاط مفاعل نطنز
من جهته، نفى رئيس لجنة متابعة تنفيذ الاتفاق النووي في الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، ما أوردته صحيفة “وال استريت” حول موافقة على خفض مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دون 300 كلغ وفقا لاتفاقية جنيف المؤقتة، قائلاً إن “اللجنة المشتركة في ختام اجتماعها وافقت على خطة إيران لإزالة الرواسب في منشأة نطنز النووية”.
وقال عراقجي في تصريحات عقب ختام الاجتماع السادس للجنة المشتركة للاتفاق النووي، الثلاثاء، في العاصمة النمساوية فيينا بحضور ممثلي إيران ومجموعة الـ5+1 أنه” بناء على هذا الاتفق فإن كمية هذه الرواسب التي تستخرج من الأنابيب في محطة نطنز ستخرج من كمية الـ300 كلغ من احتياطي إيران من المواد المخصبة، وبذلك نستطيع تخصيب كمية أكبر”.

أين تكمن صعوبة تحديد السلطات الألمانية لهوية طالبي اللجوء؟

يشتكي سياسيون في ألمانيا من عدم تحديد هوية لاجئين كثيرين. ورغم أن المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين يؤكد جمع بصمات وتسجيل جميع طالبي اللجوء، يظل تحديد هويتهم مهمة صعبة، خصوصاً وأن 40% منهم فقط يحملون معهم وثائقهم.
Deutschland Fingerabdruck Flüchtlinge (picture alliance/dpa/P. Endig)
ينتقد العديد من السياسيين في ألمانيا فشل السلطات في تحديد هوية الكثير من طالبي اللجوء. من جهته يؤكد المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين أنه تمكن من جمع بصمات وتسجيل جميع طالبي اللجوء في ألمانيا. ولكن رغم ذلك فإن تحديد هويتهم يظل مهمة صعبة، فهو جزء من عملية دراسة طلب اللجوء المقدم. وفي الوقت الراهن يتراكم لدى المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين أكثر من 400 ألف طلب، لم يتم تحديد هوية أصحابها بشكل نهائي.
عملية التسجيل
عملية التسجيل تتم على أساس بصمات الأصابع، التي ينبغي على كل طالب لجوء أن يقوم بها عند تقديم الطلب على أبعد تقدير. عندها يعرف المكتب الاتحادي للهجرة  وشؤون اللاجئين إذا كان الشخص المعني يستخدم أسماء مختلفة أو يملك "هويات متعددة". وهو ما قد يكون أيضا عبر الكتابة الخطأ أو جواز كتابة الاسم بطرق مختلفة. وفي هذا الصدد تقول المتحدثة باسم المكتب الاتحادي للهجرة: "هذه الهويات المستعارة يتم توثيقها والربط في ما بينها، ولا يتم حذفها". وتضيف المتحدثة: "نرى إذا قام شخص بإعطاء اسم مختلف أو بلد مختلف ". وهو ما ينطبق على أنيس عامري، المتهم بتنفيذ اعتداء برلين الإرهابي، والذي كان يتجول بـ 14 هوية مختلفة. وهو ما كان المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين على علم به.
Deutschland BAMF-Außenstelle in Bingen am Rhein (picture-alliance/dpa/F. von Erichsen)
أكثر من 40 % من طالبي اللجوء لا يحملون معهم وثائق لتحديد الهوية
تحديد الهوية
وأما عملية تحديد الهوية فتعتبر أكثر صعوبة، فبحسب المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، فإن 40% فقط من طالبي اللجوء يحملون معهم وثائق لتحديد الهوية. وفي حالة وجود هذه الوثائق يتم التحقق منها من قِبَل خبراء المكتب الاتحادي للهجرة.
وأما بالنسبة للأشخاص الذين لا يحملون معهم وثائق لتحديد الهوية فإن عملية التحقق تكون أكثر صعوبة. فمن أجل إصدار وثيقة جديدة يتم التواصل مع السلطات المعنية في البلدان الأصل. وبالإضافة إلى ذلك فقد تم إنشاء قاعدة بيانات لدى الإدارة الاتحادية من أجل جوازات السفر التي تم العثور عليها.
وللتحقق من هوية طالبي اللجوء يقوم موظفو المكتب الاتحادي للهجرة في جلسات الاستماع بمساءلة المعنيين حول العادات والتقاليد والمناطق التي ينحدرون منها في بلدانهم الأصلية. فعندما يتظاهر شخص بأنه طالب من دمشق، ولكنه لا يعرف مكان تواجد الجامعة هناك، فهذا يثير الشكوك. وبالإضافة إلى ذلك يمكن التحقق من الهوية بمساعدة وزارات الخارجية والسفارات، وفي بعض البلدان بمساعدة بعض الموظفين من البلدان الأصلية في عين المكان. هذا ويمكن أيضا عمل إجراءات خبيرة لتحديد اللهجة أو اللغة التي يتكلمها طالب اللجوء.
الهجرة غير القانونية
وعلاوة على ذلك فإن هناك أيضا حالات استثنائية لأشخاص لم يتقدموا بطلب اللجوء ولم يسجلوا أنفسهم لدى السلطات المعنية، بحسب المكتب الاتحادي للهجرة وشؤون اللاجئين، الذي تقول متحدثة باسمه بأن "ذلك ليس من مهمة المكتب الاتحادي للهجرة، بل مهمة الشرطة والسلطات الأمنية".

أ.ب/ ع.م ( د ب أ / DW)



مختارات

راغب علامة ينتقد دموع أوباما: لم يسمع بما يحصل بأطفالنا؟

00

إنتقد الفنان راغب علامة الدموع التي ذرفها الرئيس الأميركي باراك أوباما، في خطاب الوداع الذي ألقاه قبل يومين،
وكتب علامة في صفحته الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي: “يذرف الرئيس اوباما دمعته في خطابه الأخير عندما يتكلم عن ابنتيه! لم يسمع اوباما بما يحصل بأطفال عالمنا العربي بعد ربيعهم العربي؟! قتل،برد،جوع!”.