Wikipedia

نتائج البحث

الجمعة، 30 سبتمبر 2016


منظمة- لا مكان آمنا للاطفال في حلب حتى تحت الأرض

أدان كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بشدة الضربات الجوية السورية والروسية على حلب. فيما اكدت منظمة االاغاثة "سيف ذي تشيلدرن" أن الاطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى تحت الارض.
Syrien Aleppo Männer in Trümmern mit Säuglingen (Getty Images/AFP/A. Alhalbi)
قال البيت الأبيض في بيان مساء أمس الخميس إن أوباما وميركل تحدثا هاتفيا "واتفقا على أن روسيا والنظام السوري يتحملان مسؤولية خاصة لإنهاء القتال في سوريا وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى المناطق المحاصرة ويصعب الوصول إليها في سوريا".
في السياق نفسه أكدت المنظمة غير الحكومية "سيف ذي تشيلدرن" اليوم الجمعة (30 أيلول/ سبتمبر 2016) أن الاطفال لم يعودوا بأمان في حلب ولا حتى في المدارس تحت الأرض التي يفترض أن تحميهم بسبب استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" ضد الأحياء المحاصرة في المدينة الواقعة في شمال سوريا. وقالت المنظمة في بيان إن استخدام هذه القنابل قد يشكل جريمة حرب.
 وأضافت أن "المدارس الواقعة في شرق حلب التي يفترض أن تفتح أبوابها غدا (السبت) (...) ستبقى مغلقة على الأرجح بسبب هجوم وحشي يحرم حوالى مئة طفل من التعليم".
 وبدأت القوات السورية منذ أسبوع هجوما واسعا بدعم من حليفها الروسي لاستعادة كل المدينة. ويحاصر الجيش السوري أحياء الفصائل المقاتلة التي تضم حوالى 250 ألف نسمة بينما يقوم الطيران الروسي والسوري بقصفها.
 وقال مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين في مجلس الأمن الدولي أمس الخميس أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سوريا حتى الآن". وأضاف أن النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة "على وشك الانهيار بشكل كامل".
 والأطفال الـ 100 ألف الموجودون في هذه المنطقة المحاصرة التي تقصف باستمرار "هم الأكثر تأثرا" بهذه الأزمة، على حد قوله. وتحدث الأمين العام للأمم المتحدة عن استخدام "قنابل خارقة للتحصينات" تهدف إلى تدمير منشآت تحت الأرض وهي بالتالي قادرة على اختراق غرف محصنة تحت الأرض.
 وأوضحت المنظمة أنها تدعم 13 مدرسة بينها ثماني مدارس اقيمت تحت الأرض. وأضافت "بسبب استخدام +قنابل خارقة للتحصينات+ يمكن أن تخترق الأرض على عمق أربعة أو خمسة أمتار قبل أن تنفجر، حتى هذه المدارس أصبحت أماكن خطيرة".
 ونقلت "سيف ذي تشيلدرن" عن عمر الذي يتولى إدارة واحدة من هذه المدارس في شرق حلب إن "الآباء يخشون إرسال أبنائهم إلى المدرسة لأن كل شئ يستهدف"، موضحا أن "دوي القنابل المضادة للتحصينات بحد ذاته يثير الذعر والهلع".
م.م/ ع.ج (د ب أ، أ ف ب)

مختارات


«العدالة ضد رعاة الإرهاب» ينذر بأزمة إقليمية جديدة بين أمريكا والعرب

د

«العدالة ضد رعاة الإرهاب» ينذر بأزمة إقليمية جديدة بين أمريكا والعرب
صورة أرشيفية
منذ الساعات الأولى لوقوع أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001، تأرجحت احتمالات تورط دول فى الأحداث ذهاباً وإياباً دون أدلة تثبت صحة مزاعم بعض النواب الأمريكيين وعائلات الضحايا، حتى جاءت لحظة إعلان الولايات المتحدة تقريرها السرى عن تورط المملكة السعودية فى الأحداث قبل شهرين تقريباً، والذى جاء ليثبت أن التحقيقات الأمريكية لم تنجح فى العثور على أدلة تثبت صلة منفذى الهجوم الذين كان أغلبهم من حاملى الجنسية السعودية، بالحكومة السعودية وقتها، إلا أن الاتهامات ظلت تلاحق «الرياض» بشكل دفعها إلى التهديد بسحب استثماراتها الاقتصادية فى الولايات المتحدة، والتى تبلغ مليارات الدولارات، من «واشنطن» فى حال إقرار مشروع قانون «العدالة ضد رعاة الإرهاب» المعروف اختصاراً باسم «جاستا»، والذى يستهدف السعودية بشكل أساسى لمقاضاتها فى أحداث الحادى عشر من سبتمبر.
القانون يفتح الباب أمام مقاضاة «واشنطن» ودول أوروبية.. و«الرياض» قد تلجأ للضغط الاقتصادى والعسكرى
قبل 10 أيام تقريباً، أعلن «الكونجرس» إقراره مشروع القانون وإرساله إلى الرئيس باراك أوباما لإقراره هو الآخر، إلا أن «أوباما» قرر استخدام حق «الفيتو» للاعتراض على مشروع القانون والتأكيد على أن إقراره يضر بمصالح الولايات المتحدة إقليمياً واستراتيجياً، ولكن «الكونجرس» رفض «فيتو أوباما» للمرة الأولى فى ولايته، وقرر تمرير القانون وإقراره رسمياً دون موافقة «أوباما»، وهو ما أثار حالة من الجدل والانتقادات فى الأوساط الأمريكية والعربية، وسط تحذيرات من تداعيات القرار داخلياً فى الولايات المتحدة وإقليمياً فى الشرق الأوسط. التداعيات المبدئية تؤكد أن المملكة السعودية لن تكون الوحيدة التى تتأثر بهذا القانون، حيث إنه يفتح الباب أمام مقاضاة الولايات المتحدة نفسها ودول أوروبية أخرى مثل فرنسا، على عملياتها العسكرية فى الدول الأخرى مثل دول أفريقيا وسوريا والعراق. بعد إقرار القانون، بات العالم أمام مفترق طرق جديد بعد أن بات واضحاً أن القانون سيفجر أزمة جديدة بين «واشنطن» والعالم العربى، فإما تجد الولايات المتحدة حلاً وسطاً ينقذ تحالفها مع «الرياض» وتعاونها معها فى مجال مكافحة الإرهاب، أو تلجأ «الرياض» للضغط من خلال حلفائها الخليجيين، بداية من الضغط الاقتصادى وسحب الاستثمارات الخليجية فى «واشنطن»، وحتى تحجيم التعاون العسكرى واستخدام القواعد العسكرية الخليجية فى المنطقة.
جمال عبد الناصر
 

جمال عبد الناصر.. 46 عاما على رحيل عاشق "الوحدة العربية"

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 12:44 ص
محيط : إلهام محمد علي
تحل اليوم الذكرى السادسة والأربعين على وفاة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر فقد رحل عن عالمنا في 28 سبتمبر، فهو ثاني رؤساء مصر، تولى السلطة من سنة 1956، إلى وفاته سنة 1970.
فالحديث عن قيمة ورمز قومي كبير بحجم الرئيس جمال عبد الناصر ليس سهلا فإذا اختلفت بعض الآراء القليلة مع سياسته فلا أحد ينكر أنه غيّر وجه التاريخ العربي بأول ثورة عربية حقيقية بعيدة عن تدخلات الاستعمار وهي ثورة 23 يوليو المجيدة عام 1952م ، حيث سار على طريق بناء دولة تلعب دورا إقليميا رئيسا فى الشرق الأوسط على الرغم من التحديات التى أحاطت بثورة 23 يوليو عام 1952 والتى واجهت نكسة الخامس من يونيو عام 67.
عبد الناصر في سطور
عبد الناصر يعد أحد أعمدة ثورة يوليو، فهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والتي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم عن طريق وضع محمد نجيب (الرئيس حينها) تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة،وتولى رئاسة الوزراء ثم رئاسة الجمهورية باستفتاء شعبي يوم 24 يونيو 1956.
أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية، التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه، ورد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر والوطن العربي.
عبد الناصر وقرينته
وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء، لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية، وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 - 1961).
في سنة 1962، بدأ عبد الناصر سلسلة من القرارات الاشتراكية والإصلاحات التحديثية في مصر. وعلى الرغم من النكسات التي تعرضت لها قضيته القومية العربية، بحلول سنة 1963، وصل أنصار عبد الناصر للسلطة في عدة دول عربية. وقد شارك في الحرب الأهلية اليمنية في هذا الوقت.
قدم ناصر دستوراً جديداً في سنة 1964، وهو العام نفسه الذي أصبح فيه رئيساً لحركة عدم الانحياز الدولية. بدأ ناصر ولايته الرئاسية الثانية في مارس 1965 بعد انتخابه بدون معارضة، وتبع ذلك هزيمة مصر من إسرائيل في حرب الأيام الستة سنة 1967.
واستقال عبد الناصر من جميع مناصبه السياسية بسبب هذه الهزيمة، ولكنه تراجع عن استقالته بعد مظاهرات حاشدة طالبت بعودته إلى الرئاسة. بين سنتي 1967 و1968 عين عبد الناصر نفسه رئيساً للوزراء بالإضافة إلى منصبه كرئيس للجمهورية. وشن حرب الاستنزاف لاستعادة الأراضي المفقودة في حرب 1967، وبدأ عملية عدم تسييس الجيش وأصدر مجموعة من الإصلاحات الليبرالية السياسية.
بعد اختتام قمة جامعة الدول العربية سنة 1970، تعرض عبد الناصر لنوبة قلبية وتوفي، وشيع جنازته في القاهرة أكثر من خمسة ملايين شخص. يعتبره مؤيدوه في الوقت الحاضر رمزاً للكرامة والوحدة العربية والجهود المناهضة للإمبريالية. بينما يصفه معارضوه بالمستبد، وينتقدون انتهاكات حكومته لحقوق الإنسان.
عبد الناصر ومحمد نجيب
تعرض عبد الناصر لعدة محاولات اغتيال في حياته، كان من بينها محاولة اغتيال نسبت لأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وقد نفت الجماعة علاقتها بالحادثة.
أمر ناصر بعد ذلك بحملة أمنية ضد جماعة الإخوان المسلمين. يصف المؤرخون ناصر باعتباره واحداً من الشخصيات السياسية البارزة في التاريخ الحديث للشرق الأوسط في القرن العشرين.
نشأته
ولد جمال عبد الناصر بن حسين بن خليل بن سلطان المريفي 15 يناير 1918م في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر.
وهو من أصول صعيدية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس هناك، وقد تزوج من السيدة “فهيمة” التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه، وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.
ويقول كُتّأب سيرة عبد الناصر روبرت ستيفنس وسعيد أبو الريش أن عائلة عبد الناصر كانت مؤمنة بفكرة “المجد العربي”، ويتضح ذلك في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.
سافرت الأسرة في كثير من الأحيان بسبب عمل والد جمال عبد الناصر. ففي سنة 1921، انتقلوا إلى أسيوط، ثم انتقلوا سنة 1923 إلى الخطاطبة. التحق عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة في الفترة ما بين سنتي 1923 و1924، وفي سنة 1925 دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية  بالجمالية بالقاهرة، وأقام عند عمه خليل حسين لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالإسكندرية فقط أثناء العطلات الدراسية.
مبارك وعبد الناصر صورة نادرة
كان عبد الناصر يتبادل الرسائل مع والدته، ولكن الرسائل توقفت في أبريل 1926، وعندما عاد إلى الخطاطبة علم أن والدته قد ماتت قبل أسابيع بعد ولادتها لأخيه الثالث شوقي، ولم يملك أحد الشجاعة لإخباره بذلك. وقد قال عبد الناصر في وقت لاحق:
”لقد كان فقداني لأمي في حد ذاته أمرا محزنا للغاية، فقد كان فقدها بهذه الطريقة، وعدم توديعي إياها صدمة تركت في شعورا لا يمحوه الزمن، وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضا بالغا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين”
وتعمق حزن عبد الناصر عندما تزوج والده قبل نهاية هذا العام.
وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف 1928 عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية.
التحق جمال عبد الناصر بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عاما واحدا، ثم نقل في العام التالي (1930) إلى مدرسة رأس التين بالإسكندرية بعد أن انتقل والده للعمل في الخدمة البريدية هناك.
وقد بدأ نشاطه السياسي حينها، فقد رأى مظاهرة في ميدان المنشية بالإسكندرية، وانضم إليها دون أن يعلم مطالبها، وقد علم بعد ذلك أن هذا الاحتجاج كان من تنظيم جمعية مصر الفتاة، وكان هذا الاحتجاج يندد بالاستعمار الإنجليزي في مصر، وذلك في أعقاب قرار من رئيس الوزراء حينئذ إسماعيل صدقي بإلغاء دستور 1923،وألقي القبض على عبد الناصر واحتجز لمدة ليلة واحدة، قبل أن يخرجه والده.
عندما نقل والده إلى القاهرة في عام 1933، انضم ناصر إليه هناك، والتحق بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة،ومثل في عدة مسرحيات مدرسية، وكتب مقالات بمجلة المدرسة، منها مقالة عن الفيلسوف الفرنسي فولتير بعنوان “فولتير، رجل الحرية”.
وفي 13 نوفمبر 1935، قاد ناصر مظاهرة طلابية ضد الحكم البريطاني احتجاجا على البيان الذي أدلى به صمويل هور وزير الخارجية البريطاني قبل أربعة أيام، والذي أعلن رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر.
وقتل اثنان من المتظاهرين وأصيب عبد الناصر بجرح في جبينه سببته رصاصة من ضابط إنجليزي.
وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد التي تصادف وقوع الحادث بجوارها، ونشر اسمه في العدد الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى، وفي 12 ديسمبر، أصدر الملك الجديد، فاروق، قراراً بإعادة الدستور.
نما نشاط عبد الناصر السياسي أكثر طوال سنوات مدرسته، حيث أنه لم يحضر سوى 45 يوماً أثناء سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية.
اعترض عبد الناصر بشدة على المعاهدة البريطانية المصرية لسنة 1936، التي تنص على استمرار وجود قوات عسكرية بريطانية في البلاد، وقد أيدت القوات السياسية في مصر هذه المعاهدة بالإجماع تقريبا.
ونتيجة لذلك، انخفضت الاضطرابات السياسية في مصر بشكل كبير، واستأنف عبد الناصر دراسته في مدرسة النهضة، حيث حصل على شهادة التخرج في وقت لاحق من ذلك العام.
الحياة العسكرية
في سنة 1937، تقدم عبد الناصر إلى الكلية الحربية لتدريب ضباط الجيش، ولكن الشرطة سجلت مشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة، فمنع من دخول الكلية، فالتحق بكلية الحقوق في جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حالياً)، لكنه استقال بعد فصل دراسي واحد وأعاد تقديم طلب الانضمام إلى الكلية العسكرية.
واستطاع عبد الناصر مقابلة وزير الحربية إبراهيم خيرى باشا، وطلب مساعدته، فوافق على انضمامه للكلية العسكرية في مارس 1937، ركز ناصر على حياته العسكرية منذ ذلك الحين، وأصبح يتصل بعائلته قليلا.
في الكلية، التقى بعبد الحكيم عامر وأنور السادات، وكلاهما أصبحوا مساعدين هامين له خلال فترة رئاسته. وتخرج من الكلية العسكرية في شهر يوليو 1937، رقي عبد الناصر إلى رتبة ملازم ثاني في سلاح المشاة.
في سنة 1941، طلب عبد الناصر النقل إلى السودان، وهناك قابل عبد الحكيم عامر، وكانت السودان حينها جزءاً من مصر.
عاد جمال عبد الناصر من السودان في سبتمبر 1942، ثم حصل على وظيفة مدرب في الأكاديمية العسكرية الملكية بالقاهرة شهر مايو 1943.
في سنة 1942، سار مايلز لامبسون السفير البريطاني إلى قصر الملك فاروق وحاصره بالدبابات، وأمره بإقالة رئيس الوزراء حسين سري باشا، بسبب تعاطفه مع قوات المحور. ورأى ناصر الحادث بأنه انتهاك صارخ للسيادة المصرية، وقال عن ذلك:” أنا أخجل من أن جيشنا لم يصدر أي رد فعل ضد هذا الهجوم”.
تم قبول ناصر في كلية الأركان العامة في وقت لاحق من ذلك العام، بدأ ناصر بتشكيل مجموعة من ضباط الجيش الشباب الذين يملكون مشاعر القومية القوية.
ظل ناصر على اتصال مع أعضاء المجموعة من خلال عبد الحكيم عامر، وواصل عبد الناصر البحث عن الضباط المهتمين بالأمر في مختلف فروع القوات المسلحة المصرية.
أشهر أقواله
ومن أشهر أقوال عبدالناصر والتي كان يحض فيها الشعب على المطالبة بالحقوق وحقه في الحياة “ما أُخِذَ بالقوة لا يُسْترَدُّ بغير القوة ، إن شعبنا يعرف قيمة الحياة لأنه يحاول بناءها على أرضه، إن الحق بغير القوة ضائع، والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه إستسلام ، إن الرجعية تتصادم مع مصالح جموع الشعب بحكم إحتكارها لثروته ، إن النصر حركة، والحركة عمل، والعمل فكر، والفكر فهم وإيمان، وهكذا كل شيء يبدأ بالإنسان، إن الجماهير هي القوة الحقيقية، والسلطة بغير الجماهير هي مجرد تسلط معادٍ لجوهر الحقيقة...... “.
جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر
جمال عبد الناصر

الخميس، 29 سبتمبر 2016

ناجون من "صبرا وشاتيلا" يروون بشاعة المنظر :"العوض" شكّل مجموعة دفاعية .. "حليلو" قُتلت والدته مع 20 امرأة !

بالفيديو ..ناجون من "صبرا وشاتيلا" يروون بشاعة المنظر :"العوض" شكّل مجموعة دفاعية .. "حليلو" قُتلت والدته مع 20 امرأة !
تاريخ النشر : 2016-09-20
 
خاص دنيا الوطن 
ما  زالت ملامح مجزرة صبرا وشاتيلا  تدور في مخيلة وليد العوض، احد الناجين منها برفقة مجموعة كبيرة من العائلات الفلسطينية هناك، بالاضافة لمجموعة اخرى من اصدقائه الذين حاولوا الدفاع عن سكان المخيم، قبل تحول مهامهم لمهام اغاثية بعد نفاذ الذخيرة من المجموعة.

فما زالت المشاهد المؤملة التي شاهدها العوض تتجسد امامه، بعد حصار لمخيمي صبرا وشاتيلا لثلاثة ايام، خلفت ما يقارب 3500 شهيد برصاص الاحتلال الاسرائيلي ومساعدة الميليشات اللبنانية، برئاسة واشراف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارئيل شارون، ليسجلوا بذلك ابشع جريمة على وجه البشرية.

ففي تاريخ 17/9/1982، سمح لوحدات جيش لبنان الجنوبي" لحد" وقوات من الكتائب اللبنانية بدخول المخيم تحت جماية الجيش الاسرائيلي والتقدم نحو المنازل في مخيم صبرا وشاتيلا، ومعظم هذه المنازل مصنوع من الاسبتست والصفيح.

وبدأت المجزرة بفرض حصار كامل على مخيم صبرا وشاتيلا، ومنع سكان المخيم من الخروج منه، فيما سمح في الوقت ذاته لدخول المخيم، وبعد احكام حصار المخيم بدأ جيش الاحتلال الاسرائيلي باجتياح المخيم وقتل سكانه من الاطفال والرجال والنساء باطلاق الرصاص على اجسادهم والتأكد من قتلهم باكثر من 20 رصاصة في الجسد الواحد.

وليد العوض القيادي في حزب الشعب الفلسطيني،  كان وقت المجزرة داخل المخيم ويبلغ عمره حينها 18 عاماً، وشكل مجموعة خلال بدء فرض الحصار على المخيم لمقاومة الاحتلال والدفاع عن اللاجئين في المخيم.
ويقول  العوض عما دار داخل المخيم انذاك:" انطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي نحو المخيم بقتل جميع السكان، واطلاق الرصاص على رؤوس الاطفال قبل الناس والتأكد من قتلهم، وتكدست الجثث في الشوارع خلال ثلاثة ايام، ونفذت الذخيرة من المجموعة، وبدأنا بنقل السكان من منزل لمنزل ومحاولة توفير اماكن امنة لهم".

ويشير العوض الى ان الميليشيات المسلحة في لبنان ساعدت قوات الاحتلال الاسرائيلي في قتل اللاجئين الفلسطينين بالسلاح الابيض" سكاكين وبلطات"، وذلك بعدما اجتمعوا في ليلتهم على زجاجات الخمر، ودخولهم المخيم بعد ذلك في حالة سكر شديد، وانطلقوا في تهشيم رؤوس الاطفال والنساء والرجال، حتى وصلت المجزرة في نهايتها لتقطيع اللاجئين الفلسطينيين.

وترأس شارون هذه المجزرة في صبرا شاتيلا، وذلك بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام العبرية في ذلك الوقت، وقام بمراقبة المجزرة واعطاء الاوامر للجنود من خلاله وجوده في نقطة مراقبة عالية على سطح احد المباني المرتفعة في صبرا وشاتيلا، بمرافقة رجال القناصة الاسرائيليين، والذين قتلوا مئات الفلسطينيين قنصاً.

بدوره، قال العقيد فهيم حليلو، والذي قتلت والدته داخل المخيم، بأن والدته قتلت بالسلاح الابيض من الميليشات اللبنانية، وذلك بحسب افادة احدى الناجيات من المجزرة له.
وفي رواية الناجية من المجزرة له قالت:" تجمع في منزل ام فهيم المكون من غرفتين ما يقارب 20 سيدة مع اطفالهم من الذين غادروا ازواجهن مع قوات الثورة، وحينما طرقت الميليشات اللبنانية باب المنزل، خرجت ام فهيم لهم ومنعت دخولهم، فبادروها بضربة بالسلاح الابيض برأسها، وقسم رأسها نصفين، وانطلقوا فيما بعد باتجاه باقي السيدات داخل المنزل، وتم اعدامهن وقتلهن".

الناجية الوحيدة التي روت ما شاهدته داخل المنزل، فقدت الوعي بعدما شاهدت المحزرة بام عينها خلال ايام المجزرة الثلاثة، واستفاقت لاوقات قصيرة خلال المجزرة ثم عاد ليغمي عليها، بعدما غطت الدماء ساحت المنزل  وارتفعت اعلى من الجثث.

وفي نهاية المجزرة في اليوم الثالث قام المجرمين باعادة التاكيد على الشهداء وقتلهم اخر مرة برصاصة في رأسهم، وتصفية الجرحي وتقطيع اجسادهم بالسلاح الابيض، وبدأوا بالانسحاب من المخيم باعلان الانتصار على قوات الثورة.

وسمح حينها بعد الانسحاب بدخول الصليب الاحمر اللبناني والدولي لجمع الجثث  من الشوارع وازقة المخيم، بعدما نهشتها الكلاب والقطط بعد انتشار الروائح الكريهة في المخيم.

واضاف ابو فادي حمودة، ان المجازر الاسرائيلية ما زالت مستمرة حتى وقتنا الحالي، بعدما نفذت القوات الاسرائيلية عدة مجازر في خانيونس ورفح ودير البلح وغزة وجباليا خلال الحروب الثلاثة الاخيرة على قطاع غزة.